أفضل 10 طرق لتسريع هواتف الاندرويد البطيئه وزيادة الأداء لأقصي حد بدون ضرر

تعتبر مشكلة بطء الهاتف من أشهر المشاكل شيوعاً التي تواجه مستخدمي الأندرويد بعد شهر أو شهرين كحد أقصى من شراء الهاتف وبعد ذلك سيبدأ المستخدم بالتجول في رحلة طويلة لا تنتهي بحثاً عن الإجابات المنطقية لعل وعسى يكون قادراً على استرداد سرعة أداء هاتفه وحالته الطبيعية التي كان عليها يوم شراؤه له، بالتأكيد أنت لم تشترِ هاتف من هواتف الفئة الرائدة التي تتجاوز اسعارها آلاف من لكي تُفاجأ ببطء رهيب في أداء الهاتف أثناء ممارسة بعض الألعاب أو أثناء تأدية بعض وظائفه الأساسية التي تستخدمها بشكل يومي ، في الحقيقة مشكلة بطء هواتف الأندرويد لها أسباب عديدة وعوامل مختلفة وقد يكون السبب الرئيسي فيها هو طريقة الاستخدام الخاطئة أو بمعنى أقرب للدقة سببها قلة الوعي التقني لدى المستخدم.


هواتفنا الأندرويد حساسة للغاية ولا أقصد بكلمة حساسة أنها هشة أو مُعرضة للكسر بسهولة ولكني أقصد أن نظام أندرويد نفسه يتأثر جداً من طريقة الاستخدام وبعض المستخدمين قد لا يدركون أن طريقة استخدامهم الخاطئة هي التي تتسبب في تدني وهبوط أداء الهاتف شيئاً فشيئاً حتى يصبح الهاتف غير قادر على تنفيذ أبسط مهامه الاعتيادية بشكل طبيعي وبعد فترة قليلة جداً من الاستخدام سيبدأ المستخدم في ملاحظة تأخر وتراجع الأداء عن المستوى الطبيعي الذي كان يتمتع به الهاتف لحظة شراءه ولكن هذه المشكلة ليست مقتصرة على هواتف الفئة الرائدة فحسب، بل في الواقع هواتف الفئة المتوسطة والاقتصادية هي الأكثر عرضة لمواجهتها وهذا أمر بديهي بسبب مواصفاتها الفنية المتواضعة ، لذا، دعونا نختصر عليكم المقدمة ونضعكم على الدرب الصحيح كي تتمكنوا من استعادة حالة الاجهزة وتسريع هواتف الاندرويد البطيئه إلى طبيعتها والاستمتاع بأفضل وأسرع أداء يُمكن أن تقدمه لكم.

قد يهمك ايضا :- كيف تعرف ان هاتفك أصلي أم مقلد بطرق سهلة لكافة هواتف اندرويد

قد يهمك ايضا :- أفضل 5 طرق لحل مشكلة الذاكرة الممتلئة لكافة هواتف الأندرويد

أفضل 10 طرق لتسريع هواتف الاندرويد البطيئه وزيادة الأداء

1. قم بعمل إعادة تشغيل للهاتف

هذه النصيحة ليست من محض الصدفة وإنما هي من واقع تجربتي العملية مع هاتف الأندرويد فأستطيع أن أؤكد لكم بأن مجرد عمل إعادة تشغيل للهاتف "ريستارت" من الممكن أن يعيد هاتفك لحالته الطبيعية بنسبة 100%، نعم أنا أدرك أن هذا الحل بسيط للغاية وسهل ولكن أحياناً تكون أبسط وأسهل الحلول هي أفضل الحلول على الإطلاق، الفكرة من إعادة تشغيل الهاتف أنك بهذا الشكل ستسمح لنظام أندرويد بمسح ذاكرة التخزين المؤقتة وتحرير ذاكرة الوصول العشوائي (الرامات) من عدد كبير من العمليات والمهام التي كانت قيد التشغيل في الخلفية على الرغم من أنك قد لا تكون في حاجة إليها.

هذه المحاولة بديهية جداً وخاصة لهواتف الأندرويد التي تحتوي على مواصفات ضعيفة ولكن حتى مع هواتف الأندرويد الرائدة هذه النصيحة تؤتي ثمارها لذا، قبل أن تتعمق في تجربة العديد من الحلول الأخرى اصنع معروفاً لنفسك وقم فقط بعمل إعادة تشغيل للهاتف وتحقق من النتائج وتأكد أنك ستشكرنا لاحقاً على هذه النصيحة.

2. تأكد من تحديث الهاتف

إن الهدف من وراء التحديثات البرمجية ليس فقط إمداد الهاتف بالميزات الجديدة أو التصحيحات الأمنية لمواكبة التهديدات الخطيرة والفيروسات وإنما من شأنها أيضاً أن تجلب العديد من التحسينات وإصلاحات شاملة لجميع الأخطاء التي كانت تواجه المستخدم مع الإصدارات السابقة من نظام التشغيل، لذا، من الضروري أن تتأكد من تحديث الهاتف باستمرار عن طريق الدخول إلى الإعدادات ثم حول النظام ثم البرامج والنظام ثم التحقق من وجود أي تحديثات جديدة وإذا اتضح لك أن هناك تحديثات قيد الانتظار فقم بعمل تنزيل لها وتثبيتها على الفور.

للأسف هذه الميزة قد لا تستفيد منها الهواتف القديمة جداً التي مضى على عمرها أربع أو خمس سنوات ولكن إذا كان هاتفك لم يبلغ من العمر سوى عام إلى عامين كحد أقصى فعلى الأرجح هو سيكون مؤهل للاستفادة من تحديثات أنظمة أندرويد الجديدة، أما إذا كان هاتفك يعمل بأحدث إصدار من نظام التشغيل ولكنك تواجه بطء وتراجع بدون مبرر في أداء بعض التطبيقات التي تستخدمها فقد يكون كل ما يلزمك هو تحديث هذا التطبيق من داخل متجر جوجل بلاي.

3. إزالة التطبيقات الغير مستخدمة أو تعطيلها

التطبيقات كانت الوسيلة الأمثل لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من هواتفنا الذكية ولكن في بعض الأحيان هذه التطبيقات لا تكون سوى مُجرد عبء ثقيل على الهاتف خاصة وإذا كنت توقفت عن استخدامها منذ فترة زمنية طويلة. هناك العديد من التطبيقات التي تنشط في الخلفية حتى في حالة عدم استخدامها طالما حصلت هذه التطبيقات على الأذونات والصلاحيات اللازمة لها. وبهذا الشكل تبدأ هذه التطبيقات في استخدام نسبة من ذاكرة الرامات وقد تلتهم كمية كبيرة من باقة الإنترنت وبالتأكيد هي تفرض عبء إضافي على خصائص المعالجة ناهيك عن مساحة التخزين التي تشغلها.

لذا من الأفضل ألا تكون سعيداً بسبب احتواء هاتفك على عشرات أو مئات التطبيقات رغم أنك لا تستخدمها لأن هذه التطبيقات ما هي إلا عبء ثقيل على موارد الهاتف ومن الأفضل التخلص منها وإزالتها ولكن إذا كانت هذه التطبيقات هي من فئة تطبيقات الــ Bloatware التي تأتي مُثبتة بشكل مُسبق على الهاتف فغالباً قد لا تتمكن من إلغاء تثبيتها ولكن على الأقل يمكنك تعطيلها وتقييد وظائفها حتى لا تعمل في الخلفية دون إذن منك، هذه حيلة بسيطة جداً قد لا يدرك أهميتها الحقيقية إلا أصحاب الهواتف الأندرويد القديمة التي تحتوي على ذاكرة تخزينية صغيرة.

4. لا تعتمد على الخلفيات الحية المتحركة

لا شك في أن أغلبنا يُفضل المظهر الجميل والأنيق لشاشة الهاتف الرئيسية وبالتالي فإن بعض المستخدمين يفضلون تثبيت الخلفيات الحية أو المتحركة لشاشة الهاتف الرئيسية وفي حين أن هذه الخلفيات تستعيد روح مظهر الهاتف مرة أخرى إلا إنها تفرض عبء ثقيل على خصائص المعالجة المركزية والرسومية وذاكرة الوصول العشوائية وقد تتسبب لك في الشعور بأن حركة النوافذ أو عملية فتح التطبيقات أو الانتقال من تطبيق إلى أخر أصبحت بطيئة للغاية مقارنة بالخلفيات الصامتة، لذا من الأفضل الاعتماد على الخلفيات الثابتة فقط وقد يكون الأفضل من ذلك هو تقليل عدد الويدجيت التي تستخدمها على شاشة هاتفك الرئيسية وتقنين عدد التطبيقات المثبتة على الشاشة الرئيسية. كل هذه المحاولات غاية في الأهمية وجديرة بالاهتمام من أجل استعادة حالة هاتفك الطبيعية مرة أخرى.

5. حذف ذاكرة التخزين المؤقتة للتطبيقات

الذاكرة المؤقتة للتطبيقات تعمل على تخزين البيانات والإعدادات التي تم استخدامها على التطبيق وهذا من أجل تسريع عملية تحميلها في المرات التالية ولكن أحياناً بعد فترة طويلة من استخدام التطبيق يحدث خلل في ذاكرة التخزين المؤقتة مما قد يتسبب في تدهور حالة التطبيق وتراجع أداؤه بشكل ملحوظ ولهذا السبب سيتعين عليك تنظيف الذاكرة المؤقتة لجميع التطبيقات التي تشعر بتأخر أدائها يودياً من خلال تطبيق الإعدادات ثم التطبيقات ثم قم بتحديد التطبيق واختر حذف البيانات.

6. تحرير مساحة من ذاكرة التخزين الداخلية

بمرور الوقت تتكدس هواتفها بالمزيد والمزيد من البيانات سواء كانت هذه البيانات ضرورية للاستخدام أو إن لم تكن كذلك، هذه البيانات ستتسبب حتماً في بطء الهاتف لأنه بمجرد امتلاء ذاكرة التخزين الداخلية بالبيانات ستبدأ في ملاحظة تراجع أداء الهاتف وهذا لأن نظام التشغيل لم يعد قادر على إيجاد مساحة فارغة كافية لتخزين بيانات العمليات المؤقتة بشكل سريع وسلس ولذلك حاول تحرير أكبر قدر من المساحة على ذاكرة هاتفك الداخلية وحاول أن تُبقِ الأمور على هذا النحو دائماً.


قم بالتخلص من صور السكرين شوت ومقاطع الفيديو والأفلام التي تعد تحتاج إليها ولا تهتم لأمرها أو يمكنك الاستعانة ببطاقة microSD لتخزين الملفات الضخمة التي تلتهم ذاكرة التخزين الداخلية عليها أو حتى يمكنك الاستعانة بخدمات التخزين السحابي أو تخزينها على الكمبيوتر. باختصار شديد، لن تجد مشكلة في الاحتفاظ بهذه البيانات بمكان آمن وهذا في حالة إن شعرت أنك في حاجة إليها مرة ثانية.

7. اعتمد على تطبيقات "لايت" المُخففة

العديد من مطوري التطبيقات قرروا تطوير تطبيقات باسم التطبيقات Lite من أجل المستخدمين الذين يقيمون في الدول النامية التي تعاني من مشاكل مستمرة في اتصال الإنترنت أو التي يمتلك معظم مستخدميها هواتف ضعيفة جداً. هذه التطبيقات عبارة عن إصدارات مُخففة من الإصدارات الأصلية ولذلك فهي تأتي بحجم صغير جداً لا يكاد يتعدى 10 ميجابايت وهي لا تستهلك الكثير من موارد الهاتف بل وحتى متطلباتها من الإنترنت محدودة جداً مقارنة بالإصدارات الأصلية، ولكن بالرغم من كل ذلك هي تشتمل على جميع الميزات الهامة التي تتضمنها الإصدارات الأصلية الكاملة مما يعني أنك لن تشعر بأي اختلاف في تجربة الاستخدام بينها وبين الإصدارات الأصلية سوى أنك تمكن من تحرير مساحة كبيرة على الذاكرة الداخلية وأصبحت قادر على استخدامها بشكل أسرع وأكثر سلاسة.

8. لا تحاول تنزيل التطبيقات من مصادر غير موثوقة

متجر جوجل بلاي هو أكثر المصادر أماناً من أجل الحصول على التطبيقات كما أنه الأكبر على الإطلاق ولكن لا يوجد أدنى مانع إذا كنت تفضل تنزيل التطبيقات من المتاجر الأخرى في حالة كانت هذه التطبيقات غير متواجدة على متجر جوجل بلاي ولكن قبل أن تعتمد على أي من متاجر الطرف الثالث ينبغي أن تعرف حقيقة مهمة وهي أن أغلب التطبيقات التي لا تسمح بها جوجل على متجرها هي لا تقدم أي نوع من الفائدة للمستخدم وإنما هي تستهدف فقط سرقة بيانات المستخدم من أجل بيعها أو حشو الهاتف بفيضان من الإعلانات المزعجة لتحقيق الربح من خلاله ولذلك إذا لم تكن متأكداً من أمان أي تطبيق فمن الأفضل عدم تنزيله.

9. تقليل الرسوم المتحركة أو تعطيلها

جميع هواتف الأندرويد تحتوي على ميزة في خيارات المطور تُعرف باسم "الرسوم المتحركة" والغرض من هذه الميزة هي أن تضيف بعض تأثيرات الحركة أثناء عرض الصور أو النصوص وباختصار شديد هي تحاول أن تمنح واجهة المستخدم مظهر أفضل وتأثير حيوي ولكن هذه الميزة تتسبب في إضافة عبء ثقيل على خصائص المعالجة المركزية والرسومية ولذلك من الأفضل تقليل سرعتها أو تعطيلها تماماً.

ستحتاج أولاً لتمكين خيارات المطور وبعد ذلك البحث عن خيارات الرسوم المتحركة أو "Animator duration scale” وتبدأ في تقليلها حتى 0.5x أو تعطيلها تماماً إذا كان الأمر ممكناً.

10. عمل إعادة ضبط المصنع للهاتف

إذا فشلت جميع المحاولات السابقة في جعل هاتفك أسرع فللأسف لم يعد متبقِ أمامك الكثير من الخيارات سوى أن تقوم بعمل إعادة ضبط المصنع للهاتف، عمل إعادة ضبط المصنع للهاتف يعني أنك ستفقد جميع البيانات التي تحتفظ بها على الهاتف لذا، من الأفضل أن تحتفظ بنسخة احتياطية من بياناتك الهامة قبل عمل إعادة ضبط المصنع للهاتف. يمكنك عمل إعادة ضبط المصنع للهاتف من داخل الإعدادات أو من خلال واجهة وضع الاسترداد.