لهذه الأسباب لن تصطحب هاتفك معك مره اخري أثناء الدخول الي دورات المياه
نعم، العديد منا يعاني من إدمان الهاتف الذكي، البعض يذهب به إلى الفراش والبعض الأخر يجري مكالمة هاتفية على طاولة الطعام وهناك من لا يتوقف حتى عن استخدامه بداخل الطائرات ولكن هل تريد أن تسمع ما هو أسوأ من ذلك؟ حسناً، دعني أخبرك بأن هناك من يصطحب معه الهاتف أثناء دخوله إلى دورات المياه والحمّامات وكأنه يصطحب جريدة أخبار أو مجلة تتحدث عن الموضة وأحدث الأسعار ، ثق بنصيحتي لك: هناك العديد من المخاطر وراء استخدام الهاتف في دورات المياه والتي قد لا تؤثر على صحتنا العامة فحسب وإنما قد يكون لها آثار سلبية على عقولنا وكفاءتنا العملية وجودة عملنا أيضاً، على كل حال بالتأكيد لن نتركك عالقاً وراء التساؤل عن أسباب ومخاطر أصطحاب هاتفك إلى المرحاض، اهتماماً منا بكم ومن أجل سلامتكم البدنية والذهنية، قررنا أن نقدم لكم من خلال هذا التقرير أهم الدوافع والأسباب التي جعلتنا ننصحكم بضرورة عدم استخدام الهواتف الذكية أو الحواسيب اللوحية بداخل دورات المياه.
البعض يعتقد أن التهاب البواسير ليس له أدنى علاقة باستخدام الهاتف الذكي ولكن ما هو رأيك إذا أخبرتك بأن هناك العديد من الدراسات التي أثبتت ارتفاع حالات التهاب البواسير في تزايد مستمر منذ توصل الجنس البشري للاختراع الذهبي الذي نلقبه باسم "الهاتف الذكي" !! بالطبع البعض قد يشعر بالراحة والاسترخاء أثناء اصطحاب الهاتف معه إلى دورات المياه نظراً لأنها قادرة على أن تخلق له نوع من الانشغال الزائف ولكنها في نفس الوقت من الممكن أن تتسبب في مشاكل صحية أخرى غير مريحة.
الأسباب التي تجعلك لا تستخدم هاتفك مره اخري أثناء الدخول الي دورات المياه:
1. من الممكن أن تتسبب الهواتف في نشر البكتريا الضارة
صدق أو لا تصدق: هواتفنا الذكية أقذر من مقعد المرحاض نفسه وهو ليس مجرد رأي شخصي وإنما حقيقة علمية مثبتة بواسطة العديد من الدراسات الحديثة، حيث اتضح أن هواتف معظم الطلاب في المدارس او المنزل قد تكون مُغطاة بمادة E.coil وهي نوع من البكتريا الضارة التي قد ينتج عنها الإصابة بآلام معوية ومشاكل بالمعدة مثل التسمم الغذائي ولكن عندما نتذكر أننا نتحدث هنا عن دورات المياه ولسنا نتحدث عن المدارس ، فبكل تأكيد بكتريا E.Coil قد لا تكون البكتريا الوحيدة التي يمكن أن تكون مصدر قلق بالنسبة لنا.2. من الممكن أن تتسبب في إصابة الإنسان بالتهاب البواسير
كيف من الممكن أن تتسبب الهواتف الذكية في التهاب البواسير لمجرد استخدامها في الحمّامات أنت تتساءل، أليس كذلك؟ فقط فكر في الأمر بروية واحسب بنفسك مقدار الوقت الذي يمكن أن تستغرقه بداخل دورات المياه أثناء الضغط على الأعضاء الحساسة وأنت ملتفت بذهنك الكامل تجاه ما يحدث أمامك على شاشة الهاتف.البعض يعتقد أن التهاب البواسير ليس له أدنى علاقة باستخدام الهاتف الذكي ولكن ما هو رأيك إذا أخبرتك بأن هناك العديد من الدراسات التي أثبتت ارتفاع حالات التهاب البواسير في تزايد مستمر منذ توصل الجنس البشري للاختراع الذهبي الذي نلقبه باسم "الهاتف الذكي" !! بالطبع البعض قد يشعر بالراحة والاسترخاء أثناء اصطحاب الهاتف معه إلى دورات المياه نظراً لأنها قادرة على أن تخلق له نوع من الانشغال الزائف ولكنها في نفس الوقت من الممكن أن تتسبب في مشاكل صحية أخرى غير مريحة.
3. من الممكن أن تحد من قدرتنا على التفكير
هل ستصدقني إذا قلت لك بأن الهواتف الذكية تحد من قدرتنا على التفكير بشكل منطقي؟ الأمر طبيعي، فهي دائماً ما تتسبب في تشتيت أذهاننا ومقاطعة خلوتنا بأنفسنا فحتى وإن كنت تحاول أن تفكر بشكل إيجابي في حل مشكلة ما أو قضية متعلقة بعملك الوظيفي وأنت في دورة المياه فللأسف الهاتف لن يسمح لك بهذه الإمكانية لأنه سيكون مصدر إلهاء حقيقي لك وحينها بكل تأكيد لا يمكننا وصف دورة المياه على أنها "بيت للراحة".4. قد يتسبب في خلل وظيفي في قاع الحوض
اصطحاب هاتفك إلى الحمّام سوف يتسبب في تشتيت ذهنك وبناءً عليه من المؤكد أنك ستقضي وقت أطول بالداخل وبالتالي قد يتسبب هذا الأمر في حدوث مشاكل لعضلات جميع أعضاء الجهاز التناسلي، بعض الأبحاث تفيد بأنه من الممكن أن تحدث مشكلة تُعرف بــ "انزلاق الأعضاء"، مثل انزلاق الأمعاء والمثانة والمهبل وهذا نتيجة تحريك عضلات الحوض وانزلاقها لفترة زمنية طويلة ولأنها لم تعد قوية بما يكفي على تحمل ثقل الأمعاء وقد يزداد الأمر سوءاً كلما قضينا فترة أطول أمام شاشات هواتفنا ونحن في مثل هذه الحالة.5. زيادة احتمالية ادمانك للهاتف
فكما ذكرنا لكم في المقدمة، ما الذي يمكن أن يكون أسوأ من اصطحاب الهاتف إلى الحمّامات ودورات المياه! بهذا الشكل أن تزيد من فرصة اعتمادك على الهاتف في جميع الأوقات، فإذا كنت لا تستطيع التخلي عن الهاتف وأنت في الحمّام فما الذي يمكن أن يحدث إذا ذهبت إلى العمل أو اضطررت على السفر بدونه لبضع أيام؟ حينها ستشعر وكأنك تفتقد عضو من أعضاء جسدك، حينها ستفقد تركيزك وانتباهك ولن تستطيع مزاولة عملك بشكل طبيعي، باختصار شديد، حينها أنت أصبحت مدمن لهاتفك الذكي.شاهد المزيد من أخبار التكنولوجيا اشترك فى قناتنا علي التليجرام
أشترك لتحصل علي أهم أخبار التقنية