لماذا يريد العلماء تسخين القمر في الميكروويف : إليك أسباب ذلك

يسعى الكثير من الخبراء إلى الترويج لفكرة اذبة القمر من خلال استخدام الموجات الدقيقة بحيث يتمكن البشر من العيش فوق سطح القمر وتعتبر هذه من أحد المؤامرات الداخلية التي تسعى لمحو القمر بشكل نهائي ومن الجدير بالذكر أن فكرة تفجير سطح القمر من خلال تسخينه في أجهزة الميكروويف من الممكن أن يساعد في استعمار سطح القمر من قبل البشر من أحد الأفكار التي يسعى لترويجها من قبل بعض الخبراء والعلماء ولذلك سوف نتحدث اليوم عن هذه الفكرة بالتفصيل وسوف نوضح لكم أيضا  لماذا يريد العلماء تسخين القمر في الميكروويف ومن الجدير بالذكر أن فكرة إحضار معدات البناء إلى سطح القمر ليس بالأمر اليسير إطلاقا ولذلك قام الخبراء والعلماء باكتشاف حلول اخرى بديلة أو تطوير حلول بديلة للمستقبل ومن جانب آخر فإنه قد يستخدم رواد الفضاء في وكالة ناسا الموجات الدقيقة وذلك بغرض انشاء منصات هبوط أمنه تستخدم لهبوط المركبات الفضائية.

لماذا يريد العلماء تسخين القمر في الميكروويف

هناك الكثير من المشكلات التي تواجه علماء الفضاء واحد هذه المشكلات هى كيفية بناء منصات هبوط أمنه للمركبات الفضائيه على سطح القمر وأيضا تكون رخيصة وغير مكلفة ومازال الخبراء وعلماء الفضاء يبحثون عن حل لهذه المشاكل وبالتالي قد تم طرح بعض من الحلول منها استخدام الموجات الدقيقة على سطح القمر بغرض انشاء منصات أمنه لهبوط المركبات الفضائية عليه.

حيث أنه في حالة قام أحد الصواريخ بالاقلاع أو الهبوط فإنه سوف يتفجر كل شىء من حوله بسرعة تزيد عن عشرة آلاف ميل في الساعة وذلك بسبب عدم وجود هواء على سطح القمر يعمل على إبطاء عمود الصاروخ وبالتالي فإن عملية نقل معدات البناء إلى سطح القمر سوف تحتاج ٢٣٠ الف ميل للفضاء وهذا الأمر مكلف للغاية ومن الجدير بالذكر أن هناك مجموعة من الباحثين يعملون في جامعة سنترال فلوريدا توصلوا إلى حل ويعتبر هذا الحل جزء من مشروع ممول من وكالة ناسا وهذا الحل يكمن في تسخين سطح القمر من خلال أفران الميكروويف.


وتكمن الفكرة في إذابة التربة القمرية من خلال استخدام الموجات الدقيقة وبالتالي سيكون من الممكن انشاء منصات هبوط أمنه على سطح القمر بأسعار رخيصة وغير مكلفة، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها بالفعل مخططات للعودة إلى سطح القمر مع هبوط أمن في وقت قصير أو في أسرع وقت ممكن وذلك في حلول عام ٢٠٢٥  ومن الجدير بالذكر أن بعثات رواد الفضاء في المستقبل سوف تحتاج إلى إنشاء مساكن ومختبرات وليس منصات هبوط فقط والكثير من الانشاءات الأخرى.

ومن جانب آخر فقد صرح عالم الكواكب في معهد فلوريدا للفضاء أنه من المهم استراتيجيا لشعوبنا أن يكون لها وجود على سطح القمر وذلك لأن القيمة الاقتصادية للموارد في الفضاء الخارجي عالية جدا ومن الجدير بالذكر أن علماء الفضاء قد أكدوا أن عملية استخدام الذوبان أو التبليد من خلال استخدام الموجات الدقيقة تعتبر ارخص طريقة لإنشاء منصات هبوط المركبات الفضائية على سطح القمر ويعتبر هذا الكلام صحيح في حالة كانت تكلفة نقل مواد البناء على القمر أعلى من مائة ألف دولار للكيلو جرام الواحد فبمجرد أن يصبح النقل أقل تكلفة أو ارخص يصبح البناء بناء منصات الهبوط من البوليمرات أكثر فاعلية.


حيث يعمل نظام التسخين بالميكروويف بالمساعدة مع المجالات المغناطيسية التي تقوم بسحب أكثر المعادن القابلة التسخين في الميكروويف إلى سطح القمر ولقد أكد عالم الكواكب ميتزجر أنه يمكن زيادة امتصاص الميكروويف بنسبة تتراوح ما بين ٧٠٪ إلى ٨٠٪ من خلال فرز الجسيمات بناء على القابلية المغناطيسية ومن الجدير بالذكر أن الأرقام قد أظهرت أن التبليد هو أفضل طريقة في الواقع لأنه يتطلب بعض الطاقة ومن المعروف أن تكلفة الطاقة أقل بكثير من تكلفة البناء والانشاءات أو الاضطرار إلى نقل مواد البناء والاستهلاك إلى سطح القمر.

كما أن أحد أهم المشكلات التي تواجه علماء الفضاء هو أن مشكلة البناء على سطح القمر له قواعد محدودة للغاية ولذلك تعاون علماء الفضاء مع شركة بناء الفضاء يو سي اف وذلك للتوصل إلى حل بخصوص بناء منصات هبوط أمنه على سطح القمر وأوضح رئيس شركة سيسلون أنه من الممكن استخدام الخرسانة و الصلب على نطاق واسع على سطح الارض منذ آلاف السنين مع تطوير نطاق الصناعه التى تقوم في الاساس على وفرة الماء والهواء والفحم ولكن مع الكواكب الأخرى لا نتملك الوقود الاحفوري أو الماء والهواء والفحم وبالتالي فإن وجود هذه الأشياء على سطح القمر مكلف للغاية قد يكون أغلى من الذهب على الأرض.

وبالتالي يجب العمل معا للتوصل إلى حل لهذه المشكلات من خلال استخدام حلول التبليد أو التسخين في الميكروويف وإذابة التربة على سطح القمر أو ابتكار حلول مناسبة ومن الجدير بالذكر أنه قد قام فريق عمل بالفعل بمحاكاة ذوبان التربة من خلال التسخين في الميكروويف وقد حصل الفريق على نتائج مبهرة ولكن ما زال الأمر غير واضح الرؤية بشكل مكتمل ولم تكشف النتائج عن ما إذا كانت بالفعل وكالة ناسا سوف تخصص هذه الحلول فقط لإنشاء منصات هبوط أمنه على سطح القمر ام لأغراض أخرى.

المصدر